أصل للتنمية تختتم دورتها التدريبية في الإسعافات الأولية للشباب والشابات .

أصل للتنمية تختتم دورتها التدريبية في الإسعافات الأولية للشباب والشابات .

سيئون خاص :-

نشارككم إنجازنا الناجح لدورة الإسعافات الأولية التي استمرت لمدة أربعة أيام في الفترة 21 أغسطس – 24 أغسطس من العام الجاري والتي أقامتها مؤسسة أصل للتنمية بالشراكة مع الهلال الأحمر بحضرموت. هدفت الدورة إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الأساسية لإنقاذ الأرواح، مما يمكِّنهم من التصرف بفعالية في حالات الطوارئ.

خلال الدورة، شارك المشاركون في مجموعة متنوعة من الجلسات التفاعلية والتمارين العملية بقيادة مدربين ذوي خبرة. شملت المواضيع المغطاة:

مقدمة في الإسعافات الأولية:

التعرف على مكونات حقيبة الإسعافات الأولية

فهم أهمية الإسعافات الأولية.

الاعتبارات القانونية والأخلاقية.

السلامة الشخصية ومكافحة العدوى.

الحالات الطبية الطارئة:

التعرف على انواع النوبات والاستجابة لها.

التعامل مع ردود الفعل.

إدارة الحالات الطارئة للمصابين.

إدارة الصدمات والإصابات:

تقييم وثبات الكسور والخلعات.

التعامل مع الحروق والجروح.

تقنيات تثبيت ونقل المصابين.

وغيرها من الاقسام مثل الدعم الحيوي الأساسي، و الحالات الطارئة البيئية، و تقديم الإسعافات الأولية لحالات الإصابة بالحرارة والبرد وكذلك التعامل مع لدغات الحشرات ولسعاتها.

طوال الدورة، مارس المشاركون مهاراتهم من خلال سيناريوهات واقعية، مما أتاح لهم اكتساب الثقة والكفاءة في تطبيق تقنيات الإسعافات الأولية. قدم المدربون ملاحظات شخصية وتوجيهات، مما ضمن فهم المشارك للمفاهيم والتقنيات بفعالية.

وتود مؤسسة أصل أن تعرب عن امتنانها العميق لجميع المشاركين الذين بذلوا وقتهم وطاقتهم لحضور هذه الدورة؛ إن التزامكم بالتعلم واكتساب المهارات التي تنقذ الحياة يستحق التقدير. ونؤمن أن معرفتكم الجديدة ستحدث فرقًا كبيرًا في حالات الطوارئ، سواء في حياتكم الشخصية أو المجتمع الأوسع.

وشكرًا خاصًا لمدربينا الاستثنائيين الذين أظهروا تفانٍ وخبرة ثابتة طوال الدورة. كان واضحًا شغفهم بالتعليم ومشاركة معرفتهم في الجلسات الشيقة والأنشطة العملية. لقد قوَّوا المشاركين بجهودهم وزودوهم بالأدوات اللازمة لإنقاذ الأرواح.

المدرب/عصام غيثان

المدربة/أقسام محذقة

المدربة/ريم ابو غلوة

المدربة/فاطمة خباه

المدربة/زينب مقرم

الذين جعلوا هذه الفرصة التدريبية القيمة ممكنة.

نود أيضًا أن نعبر عن امتناننا للهلال الأحمر على تعاونهم السخي، الذي سمح لنا بإجراء هذه الدورة الهامة للإسعافات الأولية. إن دعمهم المستمر في تعزيز المجتمع وسلامته لا يقدر بثمن.

وبالختام نشجع جميع المشاركين على مشاركة تجاربهم وما تعلموه من الدورة مع أصدقائهم وعائلاتهم.ونعمل معًا على خلق مجتمع أكثر أمانًا حيث يمتلك المزيد من الأفراد المهارات للتصرف بفعالية في حالات الأزمات. ونتطلع نحن إلى مواصلة مهمتنا في تمكين الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة للتطوير الحياة من أجل صنع مجتمع أكثر وعيًا.

Scroll to Top